أصحاب دور النشر: القارئ العراقي هو الأول في المنطقة والمعرض يشكل عودة قوية للكتاب

أصحاب دور النشر: القارئ العراقي هو الأول في المنطقة والمعرض يشكل عودة قوية للكتاب

  • 995
  • 2010/04/07 12:00:00 ص
  • 0

<div dir="rtl">ربيل/ (آكانيوز)&nbsp;<br /> <br /> وصف عدد من اصحاب دور النشر المشاركة في معرض اربيل الدولي الخامس للكتاب يوم الاثنين، المعرض بأنه من أهم معارض الكتاب التي تقام في الشرق الاوسط اذ يمثل حالة ثقافية مميزة وعودة قوية للكتاب في زمن التطور التكنولوجي والثقافة الالكترونية ، وان القارئ العراقي مازال يعد القارئ الأول في المنطقة وان دور النشر تضعه في قمة اولوياتها . وقالت مسؤولة الاعلام في معرض اربيل الدولي للكتاب تامان شاكرلوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) ان&quot; هذه هي المشاركة الثانية لوزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان بالمعرض الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة ودار المدى اذ ان هناك قسما خاصا بمديرية مطبعة الوزارة ومديرية دار الترجمة في السليمانية &quot;،..مضيفة ان &quot;هناك اقبالا كبيرا من قبل القراء في اربيل على المعرض ما يعني ان الكتاب مازال يقرأ في المدينة&quot;. واشارت شاكر الى ان &quot;وزارة التربية في اقليم كردستان تحاول ان تشيع ثقافة القراءة بين الطلبة عن طريق تنظيم زيارات لهم الى المعرض &quot;. ولفتت الى ان&quot; المعرض لايشكل حالة ثقافية فحسب في اقليم كردستان ،بل نوعا من الانفتاح الثقافي والسياسي على العالم من خلال مشاركة دور النشر العربية والاقليمية والدولية&quot;. من جانبه قال مدير المعرض هيثم زياد عبدالكريم ان &quot; المعرض يعد من اهم معارض الكتاب في المنطقة والعراق بشكل خاص ، ذلك ان اغلبية دور النشر المشاركة باتت تؤكد من الان مشاركتها في دورة العام المقبل وتطالب بمساحة اكبر لأجنحتها &quot;،.. مبينا ان&quot; المعرض حظي بدعم من قبل رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود بارزاني &quot;.<br /> <br /> وفيما يخص المشاركات الدولية قال عبدالكريم ان &quot; ابرز دور النشر المهمة المشاركة في المعرض هي الهندية والكندية والاميركية والبريطانية&quot;،لافتا الى ان &quot; المعرض حظي بزيارة المدير الاقليمي لمكتبة الكونغرس الاميركي الذي اكد التعاون المستقبلي فيما يتعلق بحضور دور النشر الاميركية بشكل مباشر، فضلا عن زيارة سفير دولة الامارات العربية التي تميزت بمشاركتها الواسعة في المعرض &quot;. وبشأن مشاركة دار المدى في المعرض قال عبدالكريم ان &quot; المدى هي الجهة المنظمة للمعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة في اقليم كردستان وكانت المشاركة بنحو 80-100 عنوان وكلها ذات طابع ادبي بين الرواية والدراسات الادبية&quot;. وفيما يتعلق بأهمية المعرض بالنسبة لدار المدى قال عبدالكريم ان &quot; المعرض ذو هدف ثقافي وليس ربحيا والدليل على هذا هو ان سعر المتر المربع للجناح 40 دولارا لدور العرض &quot;. وحول تقييمه لاقبال الناس على المعرض قال ان &quot; المعرض يلقى اقبالا واسعا من قبل القراء الذين يبحثون عن مختلف العناوين &quot;. وحول تقييمه المعرض قال عبدالكريم ان &quot; المعرض بدورة العام الماضي كان يضم 200-250 دارنشر اما العام الحالي فقد ارتفع عدد الدور المشاركة الى 350 دارا بمشاركات جديدة مثل دولة الكويت والامارات العربية &quot;. اما خالد المعالي صاحب دار الجمل فقال حول مشاركته في المعرض ان &quot;الجمل تحاول ان تشارك بعناوين جديدة لم تعرض من قبل في المعارض السابقة ،وجاءت مشاركتها بـ70 عنوانا جديدا مابين نصوص تراثية بتحقيق جديد وترجمات من لغات عدة منها الفرنسية والالمانية والانجليزية والكردية&quot; .<br /> <br /> وفيما يخص اقبال الناس قال المعالي ان &quot; هناك اقبالا واسعا على اقتناء الكتب سواء أكان من قبل الأفراد أم المؤسسات او المكتبات &quot;. يذكر ان دار الجمل تاسست عام 1983 في مدينة كولونيا بالمانيا كدار نشر صغيرة تنشر كتيبات بواسطة الالة الكاتبة وبطبعات محدودة لاتتعدى المئات باسم (منشورات الجمل للنشروالتوزيع باليد)،الا ان الدار تطورت مع الزمن كما يقول المعالي ،حتى بدات في عام 1995بطباعة الكتب في بيروت بدلا من المانيا وراحت تشارك في معارض الكتب العالمية والدولية حتى اليوم &quot;. اما مدير دار الفارابي علي بحسون فقد قال حول مشاركة داره في المعرض ان &quot; المعرض يعد من اهم المعارض في العالم العربي وقد وضعته دور النشر المهمة في حساباتها كاولوية اذ ان القارئ العراقي بشكل عام يعتبر قارئا من الدرجة الاولى &quot;. وحول الكتب التي يهتم بها العراقيون قال بحسون ان &quot;القارئ العراقي بشكل عام يهتم بكل ماله علاقة بالفكر والفلسفة &quot;. وفيما اذا كان الاقبال الواسع على المعرض يشكل علامة اكيدة على العودة الى الكتاب في زمن التطورالتكنلوجي والقراءة الالكترونية &quot;، قال بحسون ان &quot; الكتاب هو الاساس ومن الان الى عشرين عاما مقبلا لا احد بامكانه ان يتنبأ اذا ماكان الكتاب الالكتروني سيحل محل الكتاب الحقيقي&quot;. اما محمد ابراهيم مغنية صاحب دارالهلال اللبنانية للنشر فقد قال لـ(آكانيوز) انه &quot; يشارك في المعرض منذ دورته الاولى ويحرص على أن تكون عناوين الكتب التي يعرضها متنوعة في الادب والعلم والسياسة والاقتصاد وكتب الطفل &quot;،.. مشيرا الى ان&quot; دار البحار اللبنانية شاركت بسلسلة من روائع القصص العالمية المترجمة باللغتين العربية والفرنسية&quot;. وحول الاقبال على المعرض بدا رأي مغنية مخالفا اذ وصف الاقبال &quot;بالخجول &quot;،..عازيا ذلك الى &quot;المشاركة الواسعة لدور النشروتعدد الخيارات امام القارئ&quot;. وفيما يتعلق بنظرته الى القارئ العراقي قال مغنية ان &quot; القارئ العراقي يبقى القارئ رقم واحد في المنطقة كلها وقديما قيل ان القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ واعتقد ان هذا الامر مازال جاريا حتى اليوم فالعراقي بشكل عام قارئ لا يستهان به &quot;. يذكر أن معرض اربيل الدولي الخامس للكتاب في اربيل افتتح في 2 نيسان/ابريل الجاري ويستمر لمدة 10 ايام،بمشاركة 350 دار نشر كردية، وعراقية، وعربية واقليمية ودولية.&nbsp;</div>

أعلى