محنة الموصل تحت سطوة داعش بشهادات ثقافية

محنة الموصل تحت سطوة داعش بشهادات ثقافية

  • 1093
  • 2017/04/15 12:00:00 ص
  • 0

اربيل / المدى<br /> رغم صعوبات وصولهم لكن ادارة معرض اربيل للكتاب ورئيس مؤسسة المدى الاستاذ فخري كريم أصرّوا على مشاركة نخبة من ادباء نينوى بشهادات ثقافية عن محنتهم في ظل الاحتلال الداعشي.&nbsp;<br /> شارك فيها كل من رئيس اتحاد ادباء نينوى الشاعر عبدالمنعم الامير، والشاعر د. جاسم محمد جاسم والناقد د. جاسم خلف الياس.<br /> قدّم الجلسة وأدارها د. يونس احمد الجريسي الذي اشار الى محنة الثقافة والادب في ظل التوحش الداعشي الذي اغلق كل ابواب الحياة بوجه ادباء ومثقفي المدنية. منوهاً: الى ان الكلام والشهادات تعجز عن وصف تلك المعاناة والألم والجرائم الملونة بالخوف والحزن.<br /> اول الشهادات قدّمها د. جاسم خلف الياس عنوانها( جورنيكا الرفوض او صورة فورية للتراب) شهادة الميتا خراب ذكر في جزء منها ان هذه الشهادة قد تختلف نسبة بلادتها مقارنة بالشهادات التي كتبت حول تاريخ السواد المضرّج بالكثير من الأيدي الخفية، ذاكر جزءاً من الخراب والموت الذي أطّر حياتهم وهو يشير الى أرواح اخوته وإقاربه التي رحلت مُجبرة مرغمة الى السماء بوشاح أسود.<br /> فيما ركّز الشاعر عبد المنعم الامير بشهادته على رواية كتبها عن تلك المحنة مبيناً: انها واقعية صرفة توثق لتفاصيل المحنة بكل زواياها واوجاعها التي لم تتوقف عند تصور محدد ولن تتمكن أية &nbsp;مخيلة من نسج بعضها.<br /> &nbsp;مضيفا: الحديث لا يتوقف عند هذه الجريمة وتلك هو خيط طويل ومتشعبب من الجرائم التي لم تنتهِ إلا بيوم خروجي من الموصل قبل ايام من وصول القوات الامنية العراقية للساحل الايمن وتحريره. ذاكراً بعض الجرائم والأحداث .<br /> اما د. جاسم محمد جاسم فقد استخدم بشهادته مصطلحات داعش الاجرامية وكيف كان الناس يرهبون من ذكرها، وادخلها في شهادة ثقافية استعرض فيها قسوة تلك المصطلحات وكيف كانت تبث الرعب في نفوس الموصليين الذين أجبرتهم الظروف البقاء تحت هذه السطوة؟ مشيرا الى اضراب اساتذة الجامعة والمعلمين جراء تدخلات الدواعش في تفاصيل عملهم.&nbsp;<br /> الجلسة حفلت بمداخلات واسئلة عديدة وسرد حوادث وتفاصيل مروعة ارتكبها التنظيم بحق المدنيين.<br />

أعلى